تحل الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير "انفراد"، ضيفه على الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج "مانشيت" مساء اليوم الجمعة، على قناة CBC.
ومن المقرر أن تتحدث دينا عبد العليم خلال الحلقة، عن حملة "خليك واعي" التي أطلقتها جريدة انفراد في الفترة الأخيرة، بهدف إيقاف وردع المغالطات الدائرة على السوشيال ميديا، وحماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق والفزع فى قلوب المواطنين.
وأطلقت مؤسسة انفراد حملة تحت عنوان "خليك واعى"، تدعو إلى إيقاف المغالطات الدائرة على السوشيال ميديا، بهدف حماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق والفزع فى قلوب المواطنين، وما له من آثار سلبية نفسية واجتماعية كبيرة نتيجة نشر الاكتئاب والإحباط وفوضى أخلاقية ومجتمعية تضر الجميع.
وأكدت مؤسسة انفراد، أن حملة "خليك واعى" لن يكون دورها فقط محاربة الشائعات والمغالطات، انما سيمتد للتصدى لكل ما يُخالف قيم المُجتمع، وتدعو مؤسسة انفراد، كافة المؤسسات الإعلامية وجميع الزملاء إلى المُشاركة والتوقف عن البحث عن "الترافيك".
وتدعو المؤسسة الشباب وجموع المستخدمين للسوشيال ميديا إلى إيقاف المُغالطات الدائرة في هذا العالم الافتراضي؛ عند حد المستخدم نفسه الذي يراها أو يتلقاها، بمعنى أن يُقرر المستخدم عدم إعادة تدوير ونشر ما يراه أمرًا غير سليم أو صحيح أو يشوبه خطأ ما، وذلك بدلًا من العمل على نشره والتسبُب في ازدياد نسبة انتشاره؛ ما يُحقق أهداف المُتسبب في حدوث هذا الجدل في أن يُصبح "تريند".
يأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على الحفاظ على الذوق العام وتنمية الوعي لدى المواطن، حتى لا ينخرط فيما تشهده وسائل التواصل الاجتماعي من عبثّ وشائعات من شأنها التأثير على السلم المجتمعي والحالة النفسية العامة ما يؤثر بدوره على تنمية ونهضة المجتمع.
كما تدعو "انفراد" جميع الوسائل الإعلامية إلى المُشاركة في هذه الحملة من خلال عدم تناول مثل هذه المغالطات بحثًا عن "الترافيك" ما تسبب في مزيد من إفساد الذوق العام وتغييب الوعي، وضرورة التدقيق فيما يتم تناوله وتداوله على المنصات المُختلفة، مع مُحاسبة المُخطئ، كما تدعوهم إلى استخدام الشعار ذاته لتوحيد الصف، والتوعية بمضمون الحملة وتداول هاشتاج موحد بعنوان الحملة #خليك_واعي .