علقت بسنت حميدة، لاعبة المنتخب الوطنى لألعاب القوى على تأهلها لمنافسات 200 متر عدو فى منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط المقامة بمدينة وهران بالجزائر، قائلة: "بكرة الفاينل.. وربنا يقدرنى وأجيب ميدالية ذهب تانية لمصر بإذن الله".
وأضافت بسنت حميدة، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة ON: "المنافسة على مسافتى 100 و200 متر بنفس القدر من الصعوبة والتحديات، لأنهما أعلى السرعات فى البطولة ويحتاجان كل شيء طاقة وتركيز من بداية التدريب حتى النهاية بكل التفاصيل، لأننا بنتدرب نجرى بأجزاء من الثانية وبالتالى التحدى صعب".
واصلت بسنت حميدة: "ربنا يوفقنى وأعمل واحدة تانية بكرة، أنا حطمت رقم قياسى فى دورة ألعاب البحر المتوسط وهو أول رقم يحقق فيها منذ تأسيسها".
وعن مشاعرها وبكائها بعد تحقيق التأهل، قالت بسنت: "كنت محبطة فى أولمبياد طوكيو بسبب الإصابة، قعدت شهرين أو ثلاثة فى حالة نفسية صعبة وكلها تأهيل وعلاج، لكن لما بقع أو تحصلى مشكلة بعرف أن ربنا شايلى الأفضل، وأن ربنا لما بياخد حاجة بيدينى الأحسن، وراضية بأى اختيارات ربنا وحكمته فى الاختيار جميلة"، وواصلت: "من وقت الإحباط والطاقة السلبية أخدت عهد على نفسى أن الدموع مش هتنزل تانى إلا فى انتصار وفرح وبعد دعم أهلى وأسرتى والمدرب بتاعى وقف معايا وساعدني".
وعن مشاعرها مع مدربها وزوجها محمد عباس قالت : كنت بدور عليه لأنى أول ماشفت دموعه وهو عيط عليا كتير قبل كده من الزعل عليا ولما لقيته عيط من الفرح، رحتله وقلتله دموعنا نزلت من الفرح النهارده لكنه تعب معايا كتير ووقف معايا وعمره ما زهق ولا أصابه اليأس.. وكل ما أشوف الفيديو أعيط".
واستطردت: "هو كابتن أصلا بطل من أبطال ألعاب القوى، وكان بطل مصر وإفريقيا وأول ما بدأت ألعب ألعاب القوى كان بيتدرب مع نفس المدرب إلى بتدرب معاه ووقت الثانوية العامة مكنتش بعرف أحضر التدريب بسبب المذاكرة ومن وقتها وهو وقف معايا بشكل ابوى أوى بيقف معايا دايماً من وقتها ودخل المجال عشان يساعنى وأخد كورسات تدريب لمساعدتي".