قال الفنانسامح الصريطى: "كنت من مؤسسى الاعتصام بوزارة الثقافة، وده لأنى لقيت وجه مصر مختلف، ومصر اللى فيها كل الثقافات المختلفة، فجأة لقينا أن مصر مطلوب أنها تكون لون واحد".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إنجى القاضى ببرنامج مساء دى إم سى: المسألة لم تكمن الخوف على الفن ولكن الخوف على وجه مصر، احنا لقينا مدينة الإنتاج بتتحاصر والمحكمة الدستورية بتتحاصر لقينا عنف، المسألة ليست وجود الدكتور محمد مرسى كرئيس ولكن المسألة اختطاف ثورة.
وتابع: لقينا الثورة بتتركب وبتتحول للون واحد، ومن أول لحظة حسينا الإحساس ده ولما حصلت الانتخابات قولنا خلاص هنلتف حولين الرئيس لقينا أنه عمل إعلان دستورى بيرسخ لديكتاتورية وبدأنا من قبل 5 يونية لم نغادر ميدان التحرير، وبدأنا نلاقى بقى إقالات الدكتورة إيناس عبد الدائم والدكتور أحمد مجاهد ولقينا نفسنا حرام من أيام الفراعنة قولنا للوزير يمشى وإلا هيكون فى حل آخر لم نكن نعرف ايه هو الحل الآخر.
وقال أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق وزير الثقافة فى عهد الإخوان كان عاوز يأخون مكتبة الأسرة وكان أفضل وسيلة للدفاع الهجوم وكانت النتيجة إقالتى وكانت محاولة لتغيير هوية مصر، احنا كنا بندافع عن وجودنا وهويتنا وثقافتنا وبعدين جت فكرة الاعتصام وكنا بنطالب برحيل وزيرة الثقافة ولما التحالف كبر طلبنا أن الحكومة تمشى ولما كبر أكثر طالبنا برحيل مرسى.