قال الدكتورعمرو الوردانيأمين الفتوى بدار الإفتاء ومدير مركز الإرشاد الزواجي، إن فترة الخطوبة هى فترة يتقدم كل واحد ليعرض مسألة الزواج، ولو حدث هناك موافقة، فالخطوبة هو وعد بإتمام الزواج، وتكون فترة يهتم بها الخاطبان ينظران فى دين وخلق الشخص.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، مع الإعلامية ندا رضا، عبر قناة سى بى سي، أن الخطوبة فترة الإعداد للزواج، وهى مليئة بالمسائل النفسية، وأرهقنا أنفسنا بالاهتمام بالجوانب المادية.
وذكر أنه فى فترة الخطوبة، لا بد من الخطيب والمخطوبة، أن يتأكدوا من الصفات التى لا يمكن التنازل عنها، وهى الصفات الأساسية، أى يكون رجل متوازن، وفى الناحية الأخرى امرأة وأنثى تستطيع أن تكون زوجة مخلصة، وفيهما صفات يجب توفرهم فى الزوج والزوجة، ولا بد من التأكد أنه لا يوجد خطوط حمراء، مثلا: هناك مشكلة فى أن الرجل فيه هشاشة من الرجولة فى كثير من الأحيان، وهو ما يهدد فكرة الزواج، كما أن هناك تهديد بفكرة المرأة والأنوثة، معلقا:"بيتجوز واحد صاحبه"، فهناك مشكلتين هشاشة الرجولة وضياع الأنوثة.