قال الدكتور حمدى عبد العظيم، أستاذ الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة إن هناك جهود للدولة لتقديم خدمة جيدة للمواطنين وخاصة بخصوص سرطان الثدى.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج 90 دقيقة: أن الهدف من البرنامج القومى للتشخيص الميكر لتقليل أعداد الحالات المتأخرة، وكان الهدف منها ان نصل إلى أن تكون الحالات المتأخرة 30 %، ورئيس الجمهورة وافق على أن تشمل التشخيص المبكر وتطوير منظومة العلاج وهذا برنامج وهذا برنامج آخر.
وتابع: نسبة حدوث الرم في مصر هو نصف النسبة الموجودة في الولايات المتحدة وفى الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية نسبة واحدة من كل 8 سيدات، هناك شبكة رائعة في كل نقطة تغطى محافظات الجمهورية، والرقم الذى كنا نطمح لتحقيقه في 5 سنوات حققناه في عام
وأوضح الدكتور حمدي عبد العظيم أن المبادرة نجحت في تحقيق أهدافها الأساسية بشكل كبير على مدار العامين الماضيين، حيث تم الكشف على حوالي ١٧ مليون سيدة في مراكز الرعاية الأولية، وعمل المسح الإكلينيكي لهن للتشخيص الأولي للأورام.
وذلك في إطار أكبر مشروع قومي من نوعه للتشخيص المبكر لسرطان الثدي في الدول النامية على مستوى العالم، مما ساهم في خفض نسبة الحالات المرضية في مصر التي يتم تشخيصها في المراحل المتأخرة للمرض من 60% إلى 30%، ومن ثم تعظيم خدمة الكشف المبكر والتي ساعدت على تحسين نتائج العلاج، أخذاً في الاعتبار أن معدلات الشفاء ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمرحلة التي يتم فيها تشخيص المرض.