قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق والمفكر الاقتصادي وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ الظرف الراهن في مصر يستدعي أن كل مهتم بمصير هذا البلد ومستقبله عليه ان يأخذ مهمة الحوار الوطني بأعلى درجة من الجدية وإنكار الذات.
وأضاف عبدالخالق، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية سي بي سي: "لدينا قوى اجتماعية مختلفة ويجب ان تدرك أنها جزء من كل، وأن التحدي هو الوصول إلى قاسم مشترك أعظم يحقق المصلحة العامة، وبهذه الروح أتعامل مع الحوار الوطني".
وتابع، أن التشكيك في الحوار الوطني موقف متخاذل، فلا يجب ان نحكم على عملية قبل أن تبدأ، وهناك واجب لا يمكن الفرار منه، وهو الاستماتة لخروج هذا الأمر بأفضل طاقة ممكنة، حتى تتفجر طاقات بحدود، فهناك حديث عن فتح المجال العام، حيث يتحدث الجميع بصراحة ودون تجريح من منطلق الحرص على المصلحة العامة.
وأشار، إلى أن الحوار الوطني سيناقش الوضع الاقتصادي، وبالتالي فإن سماع وجهات النظر المختلفة سيكون امرا هاما للغاية من أجل الخروج بأفضل حلول، وستكون قوة التصورات والأفكار أقوى من المال.