ناقش برنامج مصر جديدة، المذاع على قناة أيه تى سى، قضايا المجتمع المدنى في ضوء الحوار الوطنى، حيث قالت الدكتورة نهى بكر، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إننا لسنا في المرحلة المتقدمة للعمل المدنى، فالمجتمع المدنى كثير منه مؤسسيا ضعيف ودرجة التطوع فيه ضعيف واعتماده الأكبر على التمويل وللم يعد هو مصدر للتمويل .
وأضافت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان خلال البرنامج، أن بعض المجتمع المدنى يعتمد على شخص أو أسرة فإذا اختفى الشخص أو الأسرة التي تحصل على التمويل تسقط الجمعية الأهلية فهذا يسقط الاستدامة، وما يتم انتاجه من عمل لا يوكون هناك استدامة على قياس الأثر، وكثير من المجتمع المدنى يفتقد للمهنية وهذا يحتاج للتدريب، وهذا لا يعنى أنه لا ينضج.
فيما قال علاء شلبى، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن صندوق دعم مؤسسات الدعم الأهلى فكرة تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، خلال البرنامج، أن هذا الصندوق سيوفر مشكلات كتير حيث يدعم المؤسسات المدنية في بناء الاستدامة والاستمرارية، والجمعيات تستمر في العمل لأن المجتمع في حاجة إليها وبالتالي عليه دعمها .
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان،: لدينا بواعث قليل مشروعة لأن بعض التيارات الظلامية تخفت وراء المجتمع المدنى ولكن الوقت الحالي نحتاج لجنة حكماء من القامات الكبيرة تضم 20شخصة قادرة على معالجة الإشكاليات .
بدوره قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن عدد الجمعيات الأهلية وصل إلى 55 ألف جمعية، بينما من وقف أوضاعه لا يتعدى 26 ألف أو 30 ألف، وهذه مشكلة ستواجهنا الفترة المقبلة لذلك تم مدة المهلة لتوفيق الأوضاع.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، خلال البرنامج، أن الفعلى هم من وفقوا أوضاعهم، وهم من يشتغلون على الأرض سواء تنموى أو خيرى، موضحا أن أي عمل تنموى يجب أن يكون مواز له أعمال خيرية أخرى.