قال الفنان حميد الشاعري، إنه لم يعش طفولته في مصر رغم أن والدته مصرية، لافتًا إلى أنهم كانوا حريصون على السفر إلى الإسكندرية في فصل الصيف بعد انتهاء فترة الامتحان وكان السفر بالسيارة من بني غازي إلى الإسكندرية يستغرق 16 ساعة، وقد كنت حريصًا على ارتداء لبس المايوه حتى ينزل إلى البحر مباشرة، بمجرد وصوله إلى الإسكندرية.
وأوضح الشاعري خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلى" على قناة cbc، أن خروجه من ليبيا، لأسباب متعلقة بحرق الآلات الموسيقية الغربية في أوائل الثمانينيات، لافتا إلى أن حرق الآلات كان لأسباب إقليمية أبرزها المحافظة على الفنون الشرقية، مؤكدا أنه مع المحافظة على تلك الفنون لكن التحديث والمعاصرة شيء آخر ومهم، وقال الأورج الخاص به، والذي كان ينتظره من والده بعد نجاحه في الشهادة الإعدادية، تم حرقه في تلك الأحداث.
وتابع لما هربت كان عندي أورج خاص وأورج في النشاط المدرسي أعطوه لي هدية، الأخير وضعته عند أخويا ولحد دلوقتي موجود.