قال الدكتور عمرو حمزاوى، إن الدعوة للحوار الوطنى هي دعوة للجماعة الوطنية المصرية من أحزاب سياسية وحركات ونقابات مهنية ومجموعات مختلفة مؤثرة حول آليات عامة مشكلة للسياسات العامة للجزء الاقتصادى والاجتماعى، وحول هندسة المجال السياسى، وكيف يمكن أن يصنع الانفتاح السياسى والحريات المختلفة سواء الحريات الإعلامية والحريات السياسية.
وأضاف الدكتور عمرو حمزاوى، خلال برنامج مصر جديدة، المذاع على قناة أيه تى سى، أن مخرجات هذا الحوار تؤثر على السياسات العامة، حيث تعود لصاحب القرار سواء بالسلطة التشريعية أو التنفيذية، كى تتحول إلى سياسة، ولكنه ليس حوار عن السياسة فقط لأنه سيكون هناك انفصال عن الواقع واهتمامات الناس.
وتابع الدكتور عمرو حمزاوى: نتحدث عن الأوضاع المعيشية والأوضاع التنموية ودفع معدلات التنمية للأمام ومعالجة الاختلالات الحادثة في ضبط الرؤية، مضيفا: ندير حوار يقبل الرأي والرأى الآخر حول قضايا محلية وإقليمية ودولية.