قال الدكتور أحمد سمير سلطان، أستاذ الكيمياء الحيوية، وأحد أفراد فريق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إنه كان يدرس فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ 10 سنوات، وبدأ فى نقل أبحاثه من هناك إلى مصر، خاصة وأن مصر لديها عقول جيدة وتحتاج لتوفير البيئة المناسبة لتتوهج.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هدير أبو زيد ببرنامج "التاسعة" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: "عدت مصر فى 2010، وقمت بعمل الفريق البحثى، وتجهيز معمل لإجراء التجارب فيه، وتم اختيار الطلبة المتميزة، وانطلقت الأبحاث، وقمنا بعمل شراكة بيننا وبين الجامعات الأمريكية لنضمن نقل التكنولوجيا من هناك إلى مصر، وحصلنا على العديد من الجوائز".
وقال: "العلاج الكيماوى الإشعاعى يدمر الجهاز المناعى، وقمنا بعمل أبحاث حول الحصول على العينة التى يتم الحصول عليها من المريض، ويتم زراعة الخلايا لعلاج المريض، وكانت بمثابة انطلاقه خاصة وأن الطالب المصرى يحتاج أن يتم وضعه على الطريق الصحيح وتمنحه الثقة لينطلق".
ومن جانبها قالت الدكتور أميرة فيالة، المصرية المختارة فى قائمة أهم 40 عالما فى العالم، خلال لقائها بالبرنامج: "إحدى المنظمات العالمية، التى ترشح للحصول على جائزة نوبل، وأنا عضو فى تلك الجمعية، وتلك الجمعيات تختار 40 شخصا سنويا، تحت سن الأربعين وتؤهلهم كعلماء للمستقبل".
وأضافت: "ننشر سنويا أبحاث مختلفة، وهذه الجائزة هى الثالثة التى تم وضع أسمى عليها، ولذلك هذا العام تواصلوا مع أستاذى، للترشح، وأنا المصرية والعربية الوحيدة التى تم اختيارى لذلك".