قال محمد فايق وزير الإعلام في عهد عبدالناصر، ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق، إن ثورة 23 يوليو ما زالت تعيش داخلنا حتى الآن ، وهناك أشياء تغيرت والعالم تغير ، فالثورة الفرنسية اندلعت وحتى الآن يحتفلون بها، موضحا أن الثورة الفرنسية أثرت في أوروبا بأكملها، ونحن أثرنا في أفريقيا كلها والدول العربية.
وأضاف وزير الإعلام في عهد عبدالناصر، خلال برنامج حديث العرب من مصر، المذاع على القناة الأولى، أن 23 يوليو 1952 كانت ثورة ممتدة وهى ثورة تحرر وطنى ، فقد كانت ثورة تحرر أثرت على جميع الدول المحيطة بنا.
وتابع وزير الإعلام في عهد عبدالناصر، أن الملك فاروق والملك فؤاد كانا مشغولين بالخلافة الإسلامية والاخوان كانوا مع الملك فاروق، وعندما ينسد باب الإصلاح فورا يكون هناك التفكير في الثورة ، والتدهور بدأ يحدث بعد العشرينيات، خاصة في عهد الملك فؤاد فكانت فترة سيئة للغاية وجاء الملك فاروق ليكمل عليها ولكن النهضة كانت في العشرينيات.
وأوضح وزير الإعلام في عهد عبدالناصر، أن إجراءات التأميم كان بها بعض الأخطاء، مثل تأميم مصنع ياسين للزجاج وتأميم شركة الاسطوانات للمطرب والفنان محمد فوزى، وكان جمال عبد النتاصر يقول اخطأنا أننا أممنا أشياء صغيرة لم يكن يجب أن يتم تأميمها، وبالطبع ثورة كبيرة يمكن أن يحدث أخطاء.