قال أحمد يوسف الكاتب الصحفى وخبير العلاقات الدولية، إن جذور العلاقات المصرية الفرنسية ممتدة منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتوقيت زيارة الرئيس يجب أن نتوقف عنده طويلا، لأن هناك حربا في روسيا وأوكرانيا وهناك أزمة طاقة في أوروبا خاصة مع دخول فصل الشتاء، واستطاع الرئيس السيسى عقد تفاهمات مع ألمانيا وصربيا وفرنسا، وهذه الزيارات ينتج عنها تفاهمات واتفاقات بعضها ظاهر وأخر خفى .
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن الرئيس السيسى استطاع خلال جولته الأوروبية الخروج بنتائج واتفاقات مشتركة مهمة بين ألمانيا وصربيا وفرنسا.
ولفت إلى أن تطوير العلاقات العسكرية المشتركة بين مصر وفرنسا من أهم الملفات التي بحثها الرئيس السيسى ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأشار إلى أن مصر أصبحت تتحدث مع العالم بنديه لأنها تحمل راية الحديث باسم العالم العربى، والتحدى خاصة بمجال الحقوق الانسان وأصبحنا نقول "تعالى شوف وقارن" بدون اختراع أمور ليست موجودة على أرض الواقع .