كشف الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، على الفترة التى سبقت ثورة يوليو من الحرب العالمية الثانية حتى عام 52 كانت بها أزمة اجتماعية حادة بمصر بالإضافة إلى احتقان سياسي، معقبا :" كان هناك حب لدى المصريين أن يصبح الزعيم مصريا، وعند تولى محمد نجيب ثم جمال عبد الناصر كان هناك ترحيبا كبيرا لأنه كان حلما لدى المصريين منذ ثورة 19 بقيادة سعد زغلول.
وأضاف الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة خلال مداخلة هاتفيه ببرنامج من مصر المذاع على قناة سى بى سى تقديم الإعلامى عمرو خليل، أن عند ذكر 23 يوليو يأتى فى الذهن العدالة الاجتماعية وعبد الناصر رمز العدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية رغم كون له أخطاء، والطاقة الوسطى كان لها قوى فى هذه الفترة.
وتابع الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة : " كان هناك تخوف العالم كله بسبب الاحتقان الذى يحدث فى مصر وكان هناك تخوف امريكى من ثورة شيوعية وبعدها حدث ثورة 23 يوليو".