قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إننا لدينا أربعة طلبات رئيسية فى مؤتمر المناخ، وهى زيادة نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 40% فى عام 2030 وذلك شريطة الحصول على التمويل اللازم، لذا تم إعداد استراتيجية عبر وزارة الكهرباء عبر حزم مشروعات لزيادة مشروعات طاقة الرياح، فضلاً عن القطاع الثانى وهو قطاع النقل الكهربائي.
وتابعت خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: الشق الثالث وهو القطاع الزراعى لما لها علاقة وثيقة بالأمن الغذائى المصرى عبر توطين محاصيل زراعية تتحمل ارتفاع درجات الحرارة عبر حزم المياه والطاقة والزراعة.
ولفتت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة تؤثر على المحاصيل، والطاقة الجديدة والمتجددة أساس توفير الأمن الغذائي، قائلة: الحرب الروسية الأوكرانية تسببت فى أزمة طاقة وأزمة غذاء، ووفاء الدول المتقدمة بتعهداتها المالية مهم، موضحة أن الأهم من التمويل فى قضايا المناخ هو التكنولوجيا. وأن قمة المناخ المقبلة فى شرم الشيخ هى قمة التنفيذ.
ولفتت إلى أن الدول النامية لم تتسبب فى الانبعاثات الحرارية ويجب أن يكون هناك التزام من الدول المتقدمة بالتمويل ونقل التكنولوجيا وتنمية القدرات، وأن مصر تعمل على وضع محاور للتمكن مما هو متاح للحصول عليه والضغط لوصول التمويل إلى 100 مليار دولار والعمل على خفض الانبعاثات، منوهة بأن تقليل الانبعاثات الكربونية والتكيف يحتاجان إلى 390 مليار دولار.