قال الشيخ محمود التهامى، أول ما لفت انتباهى للحاجة نبيلة البساطة والروح وهى تغنى بتلقائية، واحيانا تكون البساطة أقرب للوصول للقلوب الجمهور من الدراسة والأكاديمية وهى لديها القبول لدى الجمهور.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دى أم سى"، أنه قرر استقبال الحاجة نبيلة "بلبل الشرقية"، لتعلم الغناء بشكل لأنها تستحق ذلك بسبب أن لديها قبولا لدى الجمهور.
وكانت انفراد التقى بالحاجة نبيلة عبدالغني، من قرية سنهوت مركز منيا القمح، التى أكدت أنها كانت تغنى ولم تتوقع أن تلقى هذه الأغنية انتشارا وقبولا على منصات التواصل الاجتماعى .
أوضحت الحاجة نبيلة، أن موهبتها الفنية بدأت معها منذ الطفولة، حيث والدتها كانت تردد الأغانى الشعبية فى مناسبات الأفراح بمحيط القرية، فتعملت الغناء وعلمته لأبنائها طارق وهيثم، ولكن ظلت موهبتهم قاصرة على المناسبات العائلية بالقرية.
وتكمل، أغنى كل الأنواع من التراث الشعبى والأغانى الريفية ومدح النبى، وابنى طارق فنان يعزف الكولة بينما هيثم يعزف ويغنى.
وتضيف، أننى بالرغم من بلوغى سن الستين، إلا أنه ما زال صوتى قوى ومحافظة على المقامات ودقة الأداء الذى يجعلنى أستطيع أن أغنى كل الأنواع، وحلمى هو ظهور موهبتى للنور وأبنائى، وأن ينتج لهم أغانى وتسجل ويسمعها الجميع، وكذلك زيارة بيت الله الحرام.