قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إن النظم الدولية والنظام العالمي، عندما يكون في لحظة تغير، يكون عنيف للغاية، وعندما تم تشكيل النظام العالمي عقب الحرب العالمية الثانية، كان هناك درجة من الاستعداد لممارسة العنف لدرجة أن الولايات المتحدة فكرت أن تلقي عدد من القنابل النووية على الاتحاد السوفيتي حتى لا يكون قوى منافسة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "في أواخر حكم الاتحاد السوفيتي، كان هناك محاولة انقلاب من قبل بعض الأشخاص في الجيش وجهاز المخابرات وعدد من المتواجدين في السلطة، ولكن تلك المحاولة فشلت، لأنهم كانوا يرون الرئيس السوفيتي وقتها موالي للغرب، ولو نجحت تلك المحاولة، كان سيؤدي لاحتمالات مواجهة نووية مع الأمريكان".
وقال: "نحن في المرحلة الثالثة من تغير النظام العالمي، الأحادية العالمية الأمريكية تتراجع لصالح التعددية، هناك روسيا والصين والولايات المتحدة، وبالتالي الولايات المتحدة رغم تراجعها بقوة، إلا أن هذا التراجع قد يجعلها أأكثر خشونة لأنها تسعى أن تكون دائما رقم 1".
وتابع: "قبل عام 1989، كان العلماء يحذرون من خطر التغيرات المناخية عل الكوكب، وأغلب قادة العالم لم يأخذوا هذا الكلام بعين الاعتبار، كما أن شركات النقل والفحم والجديد، قاموا بعمل الائتلاف الدولي للمناخ، وهو كان حلف من العلماء لمواجهة علماء المناخ، وعملوا عام 1989، على التواصل مع شركة من أجل الترويج والتشكيك في الجانب العلمي الخاصة بالتغيرات المناخية".
وقال: "مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، هو النداء الأخير من أجل إنقاذ الكوكب من التغيرات المناخية، لأنه إن لم نصل إلى نتائج في تلك القمة، فإن الكوكب في تلك الحالة سيكون مهددا بشكل كبير في الفترة.