قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق، إن مؤتمر المناخ المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، بالغ الأهمية، وهدفه الأساسي هو نقل التصريحات والتعهدات التي تمت مؤخرا سواء في باريس، أو جلاسكو، إلى تطبيق عملي على الأرض، وزيادة تعهدات إضافية تضمن عدم ارتفاع درجات حرارة الأرض، تجنبا للمخاطر الكبيرة جراء ذلك.
أضاف خالد فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خبر اليوم"، المذاع عبر قناة ON، أن نتائج مؤتمر المناخ والحكم عليها، معتمدة على تعاون كل دول العالم سويا، للوصول إلى نتائج إيجابية، ويمكن لمصر توفير بيئة مناسبة لعقد المؤتمر وغيره من الأمور الإيجابية، ولكن يتطلب تعاون الدول لمساعدة الدول النامية والوصول إلى نتائج جيدة.
وتابع وزير البيئة السابق، أن المؤتمر يتناول مخاطر زيادة درجة حرارة الأرض، لتجنب مشاكل التصحر والجفاف والفيضانات والأعاصير، باعتبار أن كل ذلك يؤثر على صحة الإنسان، والأنشطة الاقتصادية للدول، مضيفا: "كل ما نراه حاليا عوارض لأسباب معينة، وأكثر ما يهدد البيئة من خلال تغير المناخ، هو عدم رغبة الدولة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لمواجهة الأضرار".