قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ الأعشى كان شهيرا في الجاهلية قبل التاريخ الإسلامي، وكان ذائع الصيت وله الكثير من القصائد العظيمة والبليغة ومعلقة الأعشى ربما تكون الأشهر حتى لقب بـ"صناجة العرب"، أو الرجل الذي يتغنى العرب بأشعاره وتصنع أشعاره لحنا موسيقيا بديعا.
وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، ان هذا الرجل انتشر وذاع صيته في البلدان وكان أول من طلب أموالا على شعره، وذكر ذلك في مصادر متعددة، مثل الأغاني لأبي فرج الأصفهاني.
وتابعت: "ظلت وبقيت حكايات الأعشى وبقي صيت الأعشى عظيما، ولقب بأبي بصير لأنه لم يكن يرى من نور الحياة شيئا، ولكنه كان مبصرا بأشعاره وغير ذلك من كلمات تركها ووصفت بأنها ربما تكون من أبلغ ما قال العرب في الشعر ونظمه".
وأكدت أن الأعشى كان يحمل من الإعلام والأخبار للناس الكثير، فكان من يريد أن يذيع صوته أو يعلو صيته بين العرب يذهب إلى الأعشى أو ينتظر لكي يأتي إليه ويمنحه العطايا الكثيرة ويقول الأعشى شعرا عظيما، وكان للأعشى الكثير من المسلكيات غير الراقية والمفضلة لدى الناس، مثل شرب الخمر، ولكنه كان إذا شرب الخمر يقول شعرا عظيما.