قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن نسبة فيروس سي منذ 15 سنة كانت 25%، موضحاً أنه لم يكن هناك علاج متاح، والكورس العلاجي يتكلف 70 ألف جنيه، وكانت الاستجابة لا تزيد عن 40 %.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة سي بي سي، مع الإعلامي جابر القرموطي، أنه في 2008 تم عمل مسح شامل وكانت بنسبة 14.8%، ثم تم إطلاق حملة للوقاية من المرض، بالإضاف أنه تم إنشاء 25 مركز لعلاج المواطنين.
ولفت إلى أن الطفرة الكبرى في 2013 عند تسجيل دواء السوفالدي، فمن اخترعه مصري يهودي، مضيفا أننا فوجنا أن سعره 90 ألف دولار للمريض، وفي شهر 2/2014 جاء رئيس الشركة لمصر، وكان هناك إرادة سياسية لعلاج المرض، وأخذناه بسعر 900 دولار.
وتابع: "شجعنا الإنتاج المحلي للعلاج، وأصبح هناك 20 شركة مصرية تنتج السوفالدي"، موضحا أنه تم علاج 2.5 مليون مواطن، من 2014 إلى 2018.
وأشار إلى أنه كان هناك مرضى لا يعلمون بالإصابة، مضيفا أن حملة 100 مليون صح في 2018 لاكتشاف المرضى في مصر، كانت أكبر مسحة لأي مرض في تاريخ البشرية، حيث تمت على 60 مليون شخص بالغ و12 مليون طلبة مدارس وجامعات، وتم اكتشاف 2 مليون مريض، أي تم علاج 4.5 مليون مريض.
وأكد أن فيروس سي انتهى تقريبا في مصر، لافتا إلى أنه بعد أن كنا أعلى نسبة إصابة في العالم سنكون أول دولة ستعلن منظمة الصحة العالمية مصر خالية من فيروس سي، خلال شهور.