قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنه في مارس عام 2012 توفى البابا شنودة وكان شيئا صعبا للغاية في تاريخ الكنيسة لأنه قاد الكنيسة لمدة 50 سنة وهو من رسَّمنى أسقفا وهو من رهبنى، متابعا: بدأت عملية الاختيار وبدأ انتخاب رئيس للدولة وتم انتخاب محمد مرسى وكانت هناك حالة من الخوف.
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، أنه خلال تلك الفترة كان الشعور العام إن هذه ليست مصر على كل المستويات الفن والقضاء وتغير القيادات المستمر وما يذاع على التليفزيون ليست هذه مصر وكان هناك إحساس أن هناك شيئا يتم سرقته ولكن شاءت الصدف أن أكون في نوفمبر 2012 أن أكون مسئولا عن الكنيسة وكان انتخابى بالرقعة يوم عيد ميلادى الـ 60 وهى مسئولية كبيرة وأنا لم أعش في القاهرة.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: بدأت المشاعر السلبية داخلى تجاه ما يحدث في مصر تزداد وصاحبتها أحداث عنف واعتداء على الكنائس وكان الحدث المؤسف بالاعتداء على الكاتدرائية في أبريل 2013 وهذا لم يحدث في التاريخ قبل ذلك، وعندما كلمنى الدكتور مرسى وقال متأسف لم يكن لها معنى واستخدمت لهجة حادة ، وتحدثت مع محمد مرسى ووزير الداخلية حينها ، وخلال حديثى مع محمد مرسى استخدمت كلمة صعبة بأنه يوجد تواطؤ فعندما سمع الكلمة كانت كلمة تشد وأنا كنت أقصدها.