عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا عن حياة الزعيم "محمد فريد" سياسى وصحفى ومحام من الحركة الوطنية المصرية، ولد في يناير 1868 التحق بمدرسة الحقوق ثم عمل محاميا بجانب دورة كمؤرخ، أحدث طفرات كبيرة في الحراك السياسى والمجتمعى في مصر وكان أول من أنشأ نقابة للعمال في مصر عام 1909.
أضاف التقرير، ولد لأسرة ثرية وأوقف ثروته لخدمة النضال الوطنى المصرى والتحرر من الاحتلال الإنجليزى، أحد كبار الزعماء الوطنيين المصريين أوائل القرن العشرين، عمل على نشر التعليم بين أفراد الأمة المصرية، وأنشأ مدارس ليلية في الأحياء الشعبية بالقاهرة والأقاليم لتعليم الفقراء مجانا.
تعرض محمد فريد للسجن 6 أشهر بموجب قانون المطبوعات، حيث كتب مقدمة لديوان شعر بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم"، تم نفيه خارج البلاد عام 1912 إلا أنه لم يتوقف عن دفاعه عن حقوق الأمة المصرية في الخارج كما حدث في مؤتمر السلام في جنيف عام 1912 ولاهاى عام 1913 .
توفى الزعيم في 15 نوفمبر 1919 في برلين بعدما انفق ثروته على دعم النضال الوطنى والتحرر من الاستعمار، ونجح الحاج خليل عفيفى وهو تاجر مصري في نقل جثمان الزعيم محمد فريد من المانيا إلى مصر بعد جهود إجراءات معقدة، وصل الجثمان إلى الإسكندرية في يونيو 1920 وأقيمت له جنازة شعبية كبيرة،