علق الكاتب الصحفي، عزت إبراهيم رئيس تحرير صحيفة الأهرام ويكلي، والمتخصص في الشأن الخارجي، على زيارة نانسي بيلوسي، رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، رغم التحذيرات الصينية، موضحًا أنه بعد وصول طائرة بيلوسي إلى تايوان أضحت الزيارة أمر واقع، ما يعنى أن الجميع أمام أزمة عالمية جديدة بسيناريوهات جديدة.
وقال إبراهيم خلال مداخلة تليفزيونية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "DMC"، إن وقوع أزمة جديدة كان آخر ما ينتظره العالم، نظرًا لأن الجميع كان ينتظر تخفيف آثار الحرب الأوكرانية الروسية، مشيرًا إلى أن الأزمة المنتظرة تمثل صراع العملاقين "الصين والولايات المتحدة" في مسرح العمليات الجديد دوليًا وهو منطقة شرق أسيا، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال تؤكد أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي في المواجهة.
وأضاف، أن وزارة الدفاع الصينية تتحدث عن إطلاق عمليات عسكرية محددة ردًا على هذه الزيارة، وذلك رغم أن أى مواجهة عسكرية بين الصين وتايوان لكن تكون متكافئة، لافتًا إلى أن إصرار نانسي بيلوسي على الزيارة يبعث برسائل إلى الصين مباشرة، رجوعًا إلى أن تايوان هي القضية الأكثر حساسيةً للجانب الصيني.
جدير بالذكر أن الصين شددت على موقفها الرافض لزيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان التي تعتبرها جزءً من أراضيها، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على مصالحها.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ خلال إحاطة إعلامية دورية إن "الجانب الأميركي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية"، وفقما نقلت "فرانس برس".