قال الدكتور محمد ثروت الكاتب الصحفى والمحلل السياسى ومدير تحرير انفراد: إن أمريكا تبالغ في أمر استهداف إيمن الظواهرى بشكل كبير محاولة استعادة هيبتها المفقودة في الصراع الدائر عالميا سواء الحرب الأوكرانية الروسية أو الحرب مع التنين الصينى حول زيارة رئيسة الكونجرس الأمريكي لتايوان والتهديدات الصينية.
وأضاف الدكتور محمد ثروت خلال مكالمة هاتفية لقناة "النيل"، إن العملية بها نوع من المبالغة والمسألة بها نوع من الغموض، مشيرا إلى أن طالبان تسيطر الآن على كابول كما أن سيف العدل هو القائد الحقيقى للتنظيم منذ فترة طويلة.
وأوضح ثروت أنه غير متوقع أن تقوم عمليات انتقامية ضد أمريكا بعد مقتل الظواهرى، والأمر مخطط له منذ فترة بالتنسيق مع استخبارات مشتركة مع طالبان، كما أن ظهور أيمن الظواهرى كان نادرا بسبب مرضه، متسائلا إن هي العدالة، وذلك ردا على قول "بايدن" تحققت العدالة.
وأشار إلى أنه لا أثر على هذا التنظيم بعد مقتل الظواهرى، فهو خافت الأضواء، وهذه الضربة الأمريكية ستزيد من شعبية بايدن نوعا ما، أما القادمون فهم الجمهوريون، والشعبية مرتبطة بالاقتصاد والدخل الأمريكي، فالتضخم نسبته مرتفعه وتداعيات كورونا لم تنتهى حتى ظهرت أثار الحرب الروسية الأمريكية.