قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية فى إتصال هاتفى من كالفيورنيا لـ"إكسترا نيوز"، إن زيارة نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى لتايوان، إرضاءا للنخبة أو الشعب الأمريكى بأن أمريكا لن تنكسر أمام تعليمات الصين فيما يتعلق بجزيرة تايوان.
وأضاف الدكتور أشرف سنجر، أن نانسى نجحت فى أن تهبط فى تايوان بعد مرور 25 سنة وأنها تؤكد أن لها تاريخ ضد الصين فى قضية التبت، ولا يجب أن تعطى للصين موقف فى تحديد فيما يجب أمريكا أن تفعله، مشيرا إلى أن القضية التايوانية سياسية بامتياز للطرف الأمريكى والصينى بمعنى جمع التصويت أو الشعبية للحزب الديمقراطى أو الحزب الشيوعى الصينى، فالقضية التايوانية فى ظنى لن تصل إلى تصعيد عسكرى أو نقل قوات.
وأشار إلى أن عدم الترحيب بالزيارة رغبة صينية والمزاج العام فى تايوان ضد الاندماج القهرى مع الصين، باعتبار أن الصين ستكون قوة كبيرة فى النظام الدولى، واستعجال الصين لا يتوافق مع رغبة الأمريكيين، والخوف الكبير أننا نقترب من حرب عالمية ثالثة نووية إذا ما ضربت الصين طائرة نانسى وهذا لم يحدث، أو ضربت بالخطأ قوات أمريكية.
تابع، الخوف أن تتجرأ الصين وتضرب قوات أمريكية، ولكن الصينين يدركون ماذا ترغب أمريكا والأمريكيون يدركون ماذا ترغب الصين، وأظن أن الطرفين لن يدخلوا فى حرب ولكنها دعاية للداخل، وخصوصا أن التبادل التجارى بين الطرفين تجاوز الـ 600 مليار دولار.