قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية والشئون الأمريكية، بمركز الأهرام، إن الاقتصاد هو المحرك الرئيسى للسياسة، وأمريكا حاولت استنساخ ما حدث بأوكرانيا من تسخين متعمد لمنطقة جديدة هي بحر الصين الجنوبى.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل: اعتقد أنه يمر في هذه المنطقة ثلث التجارة العالمية، بالإضافة إلى الثروات الضخمة من النفط والغاز، وسياسة الغموض الاستراتيجي التي تتبعها أمريكا، وأمريكا تريد ان تظل تايوان غير تابعة للصين، وليست دولة مستقلة لتحقق المصالح الأمريكية.
وتابع: عندما تظل تايوان بعيدة عن الصين تستطيع أمريكا أن تسير سفنها الحربية لتحقيق مصالحها الاقتصادية.
وأكد أحمد سيد أحمد، أن العالم الآن يتحمل تبعات أزمتين كبيرتين، هما كورونا، والأزمة الأوكرانية، وكان لهما تداعيات سلبية على العالم كله، والصين لن تسكت، ولن تمر هذه الزيارة مرور الكرام، ولابد ان ترى أمريكا العين الحمراء حتى لا تتكرر مثل هذه الزيارات، وقد بدأت بفرض عقوبات على تايوان، والمناورات العسكرية، واختراق الدفاعات الجوية لتايون، والخطورة أن تخرج الأمور عن السيطرة، وهناك محاولات أمريكية لتسخين منطقة جديدة، واستخدام تايوان كمخلب قط في الجسد الصيني.