قالت الدكتورة آمال كمال، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة المنوفية، إن أساتذتها الذين قاموا بالدراسة لها خلال فترة الجامعة قد تركوا الكثير من البصمات وساعدوها في فتح آفاق مختلفة من فهم الإنسان، "كل ما الشخص بيقترب من الرغبة فى فهم الإنسان بشكل عميق فبكدة بنقترب خطوة من التحليل النفسي".
وأضافت "كمال" خلال استضافتها ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "CBC"، أن التحليل النفسي قد يراه البعض أحد التخصصات الصعبة، وذلك لأن له لغة خاصة به، كما أنه ومن الصعب على غير المتخصصين القراءة في هذا المجال إلا بعد بذل الكثير من المجهود لفهم المصطلحات الموجودة فيه.
وأوضحت أن الاستماع لمشكلات الأخرين النفسية تستلزم وجود نسبة كبرى من الوعي لدى المستمع حتى يستطيع تقديم الحلول، وذلك لأنه وفي حال دخل المستمع فيما يسمي بـ"الإندماج مع الحالة الانفعالية" فسيكون المستمع قد تورط في الحالة الإنفعالية مع الشخص الآخر، "لو تورطت في انفعالات الشخص اللي قدامي مش هقدر أساعده، وبكده هنكون محتاجين حد تالت يساعدنا".
وتابعت: "المعالج النفسي قد يتأثر من فترة للثانية، ولازم يكون فيه إشراف لمن يقوموا بتقديم العلاج حتى يحصلوا على فترات من النقاهة، وفيها يتم التوقف عن الاستماع مع ممارسة أنشطة معينه ثم العودة مرة أخرى، وذلك يتم بعد إعلام المرضي، ولازم يكون فيه طول الوقت حالة من حالات إعادة التنظيم النفسي والاسترخاء علشان نقدر نواصل".