قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المعجزة لها أهداف، ومن أهدافها إيصال رسالة إلى الخلق بأن هذا الرسول أو النبي مؤيد من عند خالق السماوات والأرض، كون المعجزة خارقة من خوارق العادات.
وأضاف جمعة، في لقائه الأسبوعي ببرنامج "من مصر" مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة CBC، أنه عندما تأتي هذه الخارقة من عند النبي، فهي رسالة ربانية إلى القوم، ومن أهداف المعجزات أيضا، تثبيت قلب النبي، وأنا ما يأتيه من وحي فهو من عند الله، ليثبت له أنه حقيقة.
وتابع مفتي الجمهورية السابق: "المعجزات منها ما هو مستمر، مثل القرآن الكريم، ومنها ما هو عصري أي يفيد عصره، وهناك معجزة تسمى بمعجزة الرسول، وأخرى بمعجزة الرسالة، ومعجزة الرسالة تبقى حاضرة ولو انتقل الرسول، والقرآن معجز بطريقة عجيبة، لأنه معجز في ذاته وفيما حوله، وليس كشأنه كلام البشر".