قالت عزة كامل الكاتبة والروائية، إن أحد أهم أسباب زواج القاصرات "الفقر"، الذى يجبر الأسر إلى تزويج بناتها لأنها غير قادرة على الإنفاق عليها أو تحمل مصاريفها، وكذلك السبب الآخر لزواج القاصرات العادات والتقاليد والثقافة التي تنظر للبنت باعتبارها ليست لها قيمة إلا خدمه في البيت والخوف عليها من الانحراف لذلك يحاول الاهل تزويجها في صغرها.
وأضافت عزة كامل، خلال حوارها ببرنامج "افتح باب قلبك" على قناة سى بى سى، أن البنت عند زواجها في سن صغير تتحرم من التعليم وتتحرم من العمل وتتعرض للعنف الجسدى والجنسى، بسبب الحمل في سن صغير وهناك وفيات لبنات في سن صغير .
وتابعت عزة كامل، إن زواج القاصرات يؤثر على البنت في كل شيئ، حيث أنه في حالة وفاة الزوج ولم تتم الفتاة سن الـ 18 سنة، وكانت حامل ولم يكتب عليها، فلا يمكنها استخراج شهادة ميلاد للطفل ولا يمكنها نسبته إلى والده المتوفى .
وأوضحت عزة كامل، أن القانون يقول أن الطفل ما دون الـ 18 سنة وليس لدينا قانون يجرم زواج القاصرات لذلك يجب وضع قانون رادع لتقليص هذه الجريمة في حق الطفل والطفلة، ومنع زواج القاصرات والأب أو الأم إذا وافقوا على هذا الأمر يتعرضوا للمساءلة القانونية، وكذلك المأذون الذى يساهم في تسنين الفتاة أو تزوير في أوراق الفتيات يتعرض لمحاكمة بشكل رادع.
وعن التوعية المجتمعيه بمخاطر زواج القاصرات، قالت مطلوب من الإعلام أن يساهم في تسليط الضوء على مخاطر زواج القاصرات وكذلك التوعية في المدراس للطلبة والطالبات ويجب التحذيرهم من الزواج المبكر في الكتب المدرسية، وتشارك الدراما والسينما والوزارات المختلفة بخطورة هذا الأمر ومنظمات المجتمع المدنى أيضا تشارك في التوعية .