قال الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، العنف الأسرى يسبب كما كبيرا من الخسائر المجتمعية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل المذاع على قناة سى بى سى : لابد أن يتربى الشخص داخل منزله على أن العنف جريمة، مهما كان شكله حتى وإن كان عنف ذاتى ، وهناك عنف تربوى انى اربى طفل على نزع الرحمة من قلبه، وهو أحد اشكال العنف، معتقدا أنه يربيه على الرجولة وبسميه إنه تطبيع على الأذى.
وتابع: هناك مبررات متوحشة لتبرير العنف، مثل الضرب على أنه تنفيذ معنى يتعلق بالحياة الأسرية، وأنه من حقه واحنا بنقول لا يجوز أن يتزوج الرجل المرأة ليربيها، والنبي يقول من رغب عن سنتى ليس منى، وتقول السيدة عائشة ما ضرب النبى شيئا قط، ويقول ما كان الرفق في شيء إلا زانه.
وتابع: التفسير الحقيقى للقرآن لحياة سيدنا النبى، لم يكن فيها ضرب وحياة النبى هي الدليل الإرشادى للازواج والدليل الإرشادى للأباء.