قالت هبة القدسى مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن عن اقتحام منزل ترامب: إن مكتب التحقيقات الفيدرالية لا يتحقق إلا إذا كانت معه ادلة دامغة والاتهام كان بقيام الرئيس السابق ترامب بنقل 15 صندوق من الوثائق والمراسلات التي تتعلق بعمله إلى ولاية فلوريدا.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج الحياة اليوم مع مصطفى شردى المذاع على قناة الحياة: مناصرى ترامب توحدوا خلفه خاصة وانه يشكك في إجراءات وزارة العدل ويستخدم هذا الترحك كسلاح ضد الرئيس ترامب، وهو قام باستغلال ذلك أكثر من مرة، والمشكلة أن مناصرى ترامب يتزايدون غضبا وحنقا، والمنافسين على الرئاسة الأمريكية الآن أصبحوا يتعاطفون مع المرشح الرئاسي ترامب.
وتابعت: نشر تراب على حسابه بموقع التواصل الخاص به انه سيترشح للرئاسة في 2024 ، ومداهمة منزله تحمل تهما جنائية وتحقيقات المدعى العام كانت تتعلق بنوع التحايل المالى في ممتلكات ترامب العقارية واقتحام البيت الأبيض والتلاعب يتمثل في رفع قيمة العقارات للحصول على قروض بنكية ، وخفض سعرها للحصول على مزايا ضريبية.
وأكملت: هناك تداعيات خطيرة إذا كذب ترامب أمام المدعى العام وإدانة حال اعترف بالذنب، هناك أيضا اتهامات جنائية حول تهربه الضريبى وتدخله في الانتخابات وهو محاط بعدد كبير من الدعاوى والتحقيقات المدنية والجنائية وهو يدعى انها نوع من المطاردات السياسية، والتحقيقات في الاتهام المالي سينتهى ببراعة المحامين وسينتهى الأمر بغرامة مالية كبرة ولكن الخطر الأكبر في تحقيقات مكتب العمل الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية والتي قد تصل إلى منعه من تولى منصب سياسى، لم يسبق لأى رئيس أمريكى ان يواجه كل هذه الاتهامات وأن يكسب كل هذا التعاطف والمناصرين.
وتساءلت ماذا عن صدرت أحكام في الاتهامات التي يواجهها ترامب ؟ فهو ينتهج نهج الهجم لا الدفاع ، وكيف سيكون الوضع بعد عام إذ كان يكسب حاليا الكثير من التعاطف.