قال مصطفى السيد، منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، إن وضع قرى الريف المصري متشابه خاصة التي تعاي من نسبة فقر مرتفع، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على أن المبادرة توفر للمواطن ما يحتاجه وليس منة أو عطية.
وأضاف "السيد"، أنهم استقبلوا عدد كبير من المتطوعين للعمل بالمبادرة، فضلا على وجود بعض الأهالي الذين تبرعوا بقطع من الأرض لإنشاء مشروعات عليها.
وأشار إلى أن كافة معدات ومهمات المشروعات الجاري تنفيذها كان يشترط توفير 70% منها قبل البدء في التنفيذ لضمان عدم تعطل أعمال التنفيذ، منوها بأن هذا الإجراء ساهم في تقليل تكلفة تنفيذ المشروعات.
وقال محمد عمر مكرم، منسق مؤسسة حياة كريمة بالفيوم، إن الدولة لم تهرب من الواقع، بل واجهت المشكلات التي تحيط بالمواطن من خلال تدشينها مبادرة حياة كريمة.
وأضاف "مكرم"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن الدولة اعتبرت المشكلات التي تواجه المواطن تحديات وتعاملت معها، لافتا إلى أن المشروعات ضمن المبادرة التي تعمل بمكون محلي معدل العمل بها لم يتأثر.
وأضاف أن مبادرة حياة كريمة مستمرة في تنفيذ مشروعاتها رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، لافتا إلى أنهم عملوا على تقديم خدمات اجتماعية للأهالي مثل مبادرة وصلة خير، وتقديم مساعدات غذائية، ومبادرة فرصة خير لإخراج عدد من الغارمين.
وقالت الدكتورة غادة خديوي، منسق مؤسسة حياة كريمة بالوادي الجديد، إن حاصلة على بكالوريوس علوم، وانضمت للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، لافتة إلى أنها تشعر بحماس تجاه كل خطوة من خطوات مشروع حياة كريمة، حيث أنها رأت ثمار المشروع على أرض الواقع.
وأشارت "خديوي"، إلى أنه قبل البدء في تنفيذ مشروعات حياة كريمة كان هناك حالة من انعدام الثقة بين الحكومة والمواطن ومنظمات المجتمع المدني، وكان هدف المبادرة هو إعادة حالة الثقة بين الحكومة والمواطن.
وأضاف أن المجتمع المدني شريكا أساسيا بالمبادرة، وهناك شباب متطوعين للعمل، مؤكدة أن المواطنين شعروا بالتغيير، وعادت حالة الثقة، حيث أنهم عملوا على بناء بنية تحتية بالقرى، وتلبية احتياجات المواطنين.