قال الدكتور خالد أستاذ مساعد واستشارى العلاج الإشعاعى والأورام، بجامعة مونستر فى ألمانيا، أنه خريج كلية الطب جامعة الإسكندرية، وقد نجح فى إحداث طفرة فى عالم سرطان الجلد، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة بـ "مرض الليمفوما الجلدية" كبيرة على مستوى العالم.
وأضاف الصياد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، معظم حالات الإصابة بـ"سرطان الجلد" تتعايش مع المرض فترة ثم يبدأ فى التطور، إلى أن يصيب 10% من الجلد، وفى هذه الحالة لا بد من تدخل العلاج الإشعاعى الكلى للجلد.
وأشار الصياد، إلى نجاحه فى تقليل جرعات العلاج الإشعاعى التى كانت تصل إلى 70 جرعة على مدار 7 أسابيع لـ 8 أيام فقط، بمعدل 8 جرعات، الأمر الذى أدى إلى تقليل الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعى بشكل كبير عن السابق.
وأكدت الصياد أن تقليل عدد الجرعات لـ ثمانية فقط، الذى أثبت نجاحا كبيرا، لافتا إلى أهمية إضافة فيتامين A ضمن البروتوكول العلاجي، لأن النتائج أثبتت أنه يساعد فى زيادة نسبة الشفاء 3 أضعاف .
يذكر أن "ليمفوما الجلد"، هو مرض جلدي نادر يُصيب نحو 10أشخاص من كل مليون مواطن، ويظهر على شكل بُقع حمراء أو سوداء على جسم الإنسان بشكل سيء، كما قد يظهر بتورم أو بدونه، ويسبب آلمًا جلديًا ونفسيًا، بالإضافة إلى التقرحات والحكة، ولذلك تكون نسبة الشفاء ضعيفة، خاصةً إذا تفاقم المرض وكَسا أكثر من 10% من جلد المريض، فتصبح حياة المصاب في تدهور، يصاحبه ضغطا نفسيًا.