قال الدكتور مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار، هناك اكثر من 50 ألف قطعة مصرية في متحف الوفر، وسنحتفل في ديسمبر بمرور 200 سنة على فك حجر رشيد، وفرنسا لها أيادى بيضاء على الأثار المصرية، ولديها 200 بعثة تعمل في مجال الأثار على ارض مصرية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل: من أهم التماثيل في متحف اللوفر، تمثال الكاتب وتمثال اخناتون، ويحصل حوالى مليار يورو سنويا، ونتمنى أن يكون هناك نداء دولى للملكية الفكرية للأثار المصرى، وأننا ناخد عائد من هذه الأموال.
وتابع: متحف اللوفر على مساحة أكثر من 13 كيلو، والجناح المصرى هو الأكبر في المتحف، وأول خريطة للسماء موجودة في هذا المتحف، ويمكن لو شيلنا منه الآثار المصرية، وهو القسم الأبرز بالمتحف، وفى هوس بالثار المصرية لدى الفرنسيين وعلينا ان نستفيد من هذا الزخم.
وأكمل: سيكون هناك جناح للمعارض المؤقتة بالمتحف الكبير، وهناك 40 بعثة مصرية تعمل في مجال الآثار على أرض مصر، ونحن نراهن على عودة الآثار المصرية الموجودة بالمتاحف الأوروبية، والمتاحف الأوروبية لا تخرج الآثار المصرية على الإطلاق، ومتحفنا الكبير سيكون أفضل من متحف الوفر، وسيكون الأكبر والأفخم والأهم.
وأكد أن الفرنسيين يعملون بشكل كبير جدا، وفى كافة المناطق في مصر التليفزيون سمى ماسبيرو على أسم فرنسى، وشوارع وأماكن كثيرة جدا على أسماء فرنسيين.