قال الكاتب الصحفى محمد سلماوى، إن علاقته بالأديب العالمى نجيب محفوظ كانت بالصدفة في الأهرام ثم تطورت عبر حوادث كثيرة، وكان خفيف الظل ولديه روح الدعابة، موضحا أنه عندما اختاره نجيب محفوظ له ليتسلم جائزة نوبل، اعتذر، فرد عليه نجيب محفوظ " هل تتخلى عنى؟، متابعا: نجيب محفوظ لم يختر أحد من جيله لاستلام جائزة نوبل لغيرته منه، ولكل فترة في حياتى ملهم ولكل جانب من حياتى ملهم .
وأضاف الكاتب محمد سلماوى خلال برنامج العاشرة، المذاع على قناة إكسترا نيوز: أنا كاتب ولى انتماءات سياسية وكذلك أعمل صحفى، وكل جانب من هؤلاء كان له مؤثراته، وأعطيت تركيز كبير لكل جوانب.
وتابع الكاتب محمد سلماوى: بندم عندما أجد أن التوازن غير موجود في المجالات التي أهتم بها، فعندما التحقت بالصحافة عام 1970 كانت هناك تطورات عديدة نسيت الأدب تماما وانغمست في الحياة السياسية وهذا دفعت ثمنه أكثر من مرة، كان هناك محاولة للحفاظ على هذا التوازن ولكن في بعض الأحوال كانت الظروف تدفعنى للاهتمام بجانب أكثر من جانب.