عرض قطاع الأخبار المتحدة، فيلما وثائقيا، ضمن سلسلة وثائقيات قناة إكسترا نيوز، بعنوان "أرض الصمود" متحدثا عن غزة، وذكر في مستهل مقدمته: "تتجلى العزةُ في غزة.. يلوح الأمل أينما تعصفُ بالأرض رياح الأسى ويولد الفجر من قلب الظلام" وذلك على موسيقى تصويرية رائعة تجذب المشاهد لمتابعة الفيلم بشدة.
ويقول الفيلم الوثائقي: "وسط الركام، تنبثق الزهور البرية، تتنفس نسمات الحرية، وتبشر باستقلال الدولة الفلسطينية، كحلم يراه الآخرون بعيدا، ونراه قريبا، على أرض الصمود"، متابعا: "غزة فوق الجبين، وفي سويداء القلب تحيا فلسطين، وسلام القدس غايتنا على مر السنين، سالت الدماء المصرية على أرض الدولة الفلسطينية وسطرت العسكرية المصرية روائع الفداء انطلاقا من حرب ثمانية وأربعين، وتوالت المواجهات العسكرية وقدمت الأمة المصرية 100 ألف شهيد و200 ألف جريح خلال حروبها المعاصرة مع إسرائيل، وكانت نصرة القضية الفلسطينية هي العنوان والدليل".
وتابع: "تحقق النصر المبين في حرب أكتوبر 1973 فلم تدخر مصر وسعا لدعم حقوق الأشقاء لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتضمن التقرير مداخلات بعض السياسيين، حيث قال صلاح مغاوري مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر خاضت حروبا بدأت من حرب 1948 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف وانتهت بحرب 1973 التي حققت فيها نصرا كبيرا على قوات الاحتلال الإسرائيلي، وساهمت هذه الحروب في إظهار القضية الفلسطينية للعالم بأثره نظرا للتضحيات التي قدمتها مصر.
وقال الدكتور حامد فارس، خبير الشئون العربية، إن مصر لها دور محوري وتاريخي لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقوم بدور مصر، فمنذ عهد الملك فاروق تقوم مصر بمجهودات جبارة لدعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مصرية في الأساس، لذا تسعى مصر على حل القضية الفلسطينية من خلال جهود جبارة.
ويؤكد التقرير، أن مصر لم تدخر جهدا للوصول إلى تسوية سلمية عادلة، وظلت تواصل دورها الريادي لتوطيد دعائم البيت الفلسطينية، انطلاقا من رعاية الحوار بين الفصائل الفلسطينية، وبلغ الحوار الفلسطيني مداه مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم.