قال الدكتور إسلام رأفت أستاذ التخطيط العمراني، إن صندوق تطوير العشوائيات يعمل على أكثر من مشروع عمل منها المناطق غير الأمنة مثل ما حدث من تطوير شامل فى منطقة مثلث ماسبيرو، حيث أن مخاطر المبانى تضيع أسر بأكملها.
وأضاف الدكتور إسلام خلال إتصال هاتفى ببرنامج "إكسترا اليوم" مع الإعلامية نانسى نور على قناة "إكسترا نيوز"، أن المرحلة الأولى من مراحل التخلص من المساكن غير الآمنة، تشمل العشوائيات وغير العشوائيات، لأنه توجد أماكن مخرات سيول فهى غير آمنه، والمراحل الثانية ستبدأ تباعا.
وأوضح الدكتور إسلام رأفت أن دور الدولة مساعدة المواطن وتقديم الخدمات له، وهو يصب فى مصلحة الدولة أيضا، مؤكدا أن مشروعات التخلص من العشوائيات تؤدى أكثر من دور فهو دور أمنى وصحى ورفع جودة الحياة.
وأضاف الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمرانى، السوق العقارى منذ فترة لم يستطع أن يلبى إحتياجات جميع الطبقات الاقتصادية لفترات طويلة، مضيفا ليدنا طلب 900 ألف وحدة غير معدلات الإحلال والتجديد ومعدلات العجز، وأكد أن مصر فى حاجة إلى ما يقرب من 1.5 مليون وحدة سنويا، لعدد من الطبقات، مضيفا أن التمويل القارى وضعته الدولة كى تفتح المجال لتخصيص المسكن للمواطن المصرى على اختلاف الدخل الاقتصادى له.
وأشار إلى أنه منذ 2014، وإلى اليوم الرئيس لم يقل كلمة، إلا وتم تنفيذها بالفعل، حيث قال إن مشكلة الإسكان سيتم حلها وبالفعل هى على مشارف الحل فهى كانت متفاقمة بشدة الفترة الماضية.