قال الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى واستاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس إن بداية الصراع لدى أولياء الأمور تبدأ من التقديم للأبناء للمدرسة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج مساء دى إم سى: في حاجة اسمها العمر العقلى، وتعرف من خلال اختبارات الذكاء لدى الأطفال، ولابد من تحديد ذلك علميا من خلال المراكز النفسية، لتحديد الاستعداد العقلى للطفل للتعليم ودخول المدرسة، وليس المهم دخول الطفل المدرسة في أي سن، ولكن قبول الطفل للتعليم والدراسة.
وتابع: السن المناسب التي أجمعت عليه لدخول المدرسة من سن 6 إلى 7 سنوات، وهناك تنوع في سن القبول بالمدارس المصرية مثل المدارس الخاصة تقبل من سن 5 سنوات والحكومية من سن 6 سنوات وهناك مراحل تأهيلية تبدأ من سن 3 سنوات في رياض الأطفال، ووصول الطفل إلى سن 7 يجعله مؤهلا لتقبل الدراسة بسهولة والمهم ألا يزيد السن عن 7 سنوات.