قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن الاتحاد الأوروبى يواجه من قبل عام 2014 تدفق غير مسبوق من مواطنى الشرق الأوسط ومن أفريقيا ثم أوكرانيا، مؤكدا أن اللجوء الأوكرانى ليس بصعوبة اللجوء من دول أخرى وذلك لوجود رابط يحقق التكامل نسبيا فى المجتمع الأوروبى.
وأضاف الدكتور أشرف سنجر خلال إتصال ببرنامج "آخر ساعة" على قناة "إكسترا نيوز"، أنه مازالت هناك دولة متشتته فى الاتحاد الأوروبى مثل المجر، أو الدول الصغيرة مثل البلطيق، وهو تحدى كبير.
وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن الاتحاد الأوروبى يبدو انه يضع تمويلا ضخما لهذه الأزمة، مضيفا أن هولندا عليها حمل كبير جدا، حيث أن جمهورية مولدوفا إستقبلت حوالى نصف مليون مواطن أوكرانى، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية إستقبلت 100 ألف أوكرانى فقط.
وأوضح أن المهاجرين الأوكرانيين لدول أوروبا يعتبروا وقود للقارة العجوز، وهى مميزات تتحول فيها الأزمات لحلول فى المجتمع الأوروبى حيث يكون لهم إفادة إذا إنضموا واندمجوا فى هذه المجتمعات، مؤكدا أنه لا توجد دولة تستطيع أن تستقبل المهاجرين بشكل مستمر، فالاتحاد الأوروبى يخصص حاليا 170 مليار يورو، لمواجهة تدفق اللاجئين.