قالت مريم محمد أحمد إسماعيل السادس على مستوى الجمهورية فى الشعبة الأدبية، كنت داخلة من أول السنة جد جدا ومع الوقت حاولت أخفف الضغط عنى شوية بتنظيم وإدارة الوقت، وكنت غير متوقعه أن ترتيبى هيكون وسط الأوائل على الجمهورية، لافتة إلى دعم أهلها لها خلال تلك الفترة هو المحرك لها لاثبات نفسها.
وأضافت مريم، خلال حوارها ببرنامج "بيت للكل" على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، وقت انتظار النتيجة صعب جدا ووالدى ووالدتى كانوا واثقين فيا جدا، وأن والدها كان له الدور الأكبر فى توفير الجو الملائم لتقديم الدعم النفسى لها لمساعدتها على التحصيل الدراسي، قائلة "والدى كان بيسهر معايا طوال أيام الامتحانات وكان بيطبق معايا لحد تانى يوم لجنة الامتحان، والحمد لله ربنا قدرنى وقدرت أفرحه ولو بجزء من جهوده معايا".
وتابعت مريم، أن أسرتها شعرت بالفرحة الكبيرة يوم النتيجة، وكنت نائمه ووجدت والدى يصرخ في الصالة فقمت سريعا ووجدته يقول بنتى من أوائل الثانوية العامة، مضيفة "بصراحة مكنتش مصدقة من الفرحة والزغاريد التي دبت فى البيت من الأسرة والجيران"، مشيرة إلى أنها كانت منذ البداية اللحاق بكلية الألسن، واسعى للتفوق دائما ونفسى ادخل مجال الكتابة والروايات وإذا سافرت يكون للمعرفة والعلم .
فيما قال والدها محمد أحمد، أنا مدرس ثانوية عامة منذ 25 عاما، ومر عليا تجارب كثيرة للثانوية العامة لذلك حاولت أوفر الجو الملائم لمريم، وحقيقى مكنتش متخيل أنها هتبقى ضمن أوائل الثانوية رغم علمى بتفوقها وشطارتها .
وفى السياق ذاته، قالت والدة مريم، حاولت توفير الجو الملائم لها وقررت ابعداها عن الانترنت وقمت بفصل الروتر وطالبتها كثيرا بالنوم عندما أراها مرهقه من كثرة المذاكرة، والفرحة مكنتش سيعانى بعد أن علمنا أنها ضمن أوائل الثانوية العامة .