تحدث المخرج أكرم فريد عن بدايته خلال مداخلة هاتفية في برنامج "فاكرنى يا حظ" على نغم إف إم تقديم إنجى أنور، قائلاً: "كنت بحلم أكون ممثل، بس كان مجموعي كبير والتنسيق جالي طب بيطري، فأهلي أجبروني أدخل كلية الطب وقالولي تبقى دكتور ولا تدخل معهد فنون مسرحية، لكني ما تخلتش عن حلمي وقررت بعد ما خلصت الكلية أدخل المجال اللي بحبه وقدمت في معهد السينما".
وأضاف أكرم فريد: "قالولي قدم مونتاج لما روحت معهد السينما بأكاديمية الفنون، وقالولى أنت أخدت فرصتك في التعليم بعد ما أخدت شهادة البكالوريوس، والحقيقة سقطوني، فما دخلتش مونتاج.
وتابع أكرم فريد: "بعدها تعرفت على المخرجة هالة لطفي وكانت ساعتها طالبة في سنة ثالثة وكانت خريجة سياسة واقتصاد، والحظ خدمني إني أشوفها في معرض الكتاب، وقالت لي إنت خسران إيه، التقديم في معهد السينما فتح، روح وقدم، ولما روحت أقدم تاني مرة في المعهد، كان في ساعتها وسايط كتير قوي، وكنت قلقان، ولكن كان ماسك وقتها المخرج علي بدرخان، ووافق عليا أنا وتامر محسن، وحاولوا يثنوه عن رأيه ولكنه صمم علينا، وهو بداية الحظ الجميل إني أتواجد في معهد السينما وأدرس، ولولا وجوده وإننا تعلمنا منه علي المستوي الفني والأخلاقي ما كنتش دخلت، وهو فعلا كان الأب الروحي حتي هذه اللحظة".
وعن دراسته في كلية الطب البيطري قال أكرم فريد: " لما دخلت طب بيطري، عرفت في الخمس سنين دراسة، أنا عاوز أروح فين وبدل ما كنت بحلم بمعهد فنون مسرحية، بقيت بحلم أكون مخرج وأدخل معهد السينما، والحمد لله الأربع سنين دراسة جيبت فيهم امتياز مع مرتبة الشرف واتعينت معيد كمان ".