قال الناقد الرياضي محمد المهدي، إن اسم برنامج "كابيتانو مصر"، الذي أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية رسالة مفادها أن الشركة ستؤهل اللاعبين ليكونوا "كابتن" وليسوا لاعبين عاديين من خلال توفير الإمكانيات اللازمة في فترة وجيزة، وهو ما سيمثل نقلة للكرة المصرية، في ظل تراجع مستوى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
وأضاف المهدي خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "في اليورو الماضي، وجدنا المنتخب الإسباني بالكامل يتكون من شباب وناشئين، حيث هُجم لويس إنريكي مدرب الفريق بسبب عدم ضم سيرجيو راموس، لكنه أصر على اللعب بالناشئين والشباب".
وتابع الناقد الرياضي، أن الأكاديميات لم تخرج لاعبي كرة قدم كبار، مشيرًا إلى أنها تحولت إلى "بيزنيس"، حيث تستهدف الجانب المادي بشكل أكبر من تخريج اللاعبين الموهوبين.
ولفت، إلى أن الشركة المتحدة ستكتشف المواهب في كل المحافظات عن طريق الخبراء لرصد الموهبة بشكل كامل والجوانب البدينة والذهينة وتقويم السلوم داخل وخارج مصر، موضحًا أن هناك مشكلة في اكتشاف المواهب، وهي أنها تكون كبيرة السن، فكلما تأخرت في السن يكون من الصعب تقويم بعض الجوانب فيها مثل التخطيط واستلام وتسليم الكرة.
وأشار، إلى أنّ برنامج "كابيتانو مصر"، الذي أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مشروع قومي يستهدف اكتشاف المواهب الكروية في مصر، ليكون لدينا عدد كبير من المحترفين، مشيرًا إلى أنّ اسم "المتحدة" يمنح الناس ثقة كبيرة.