قالت بينكي سليم مؤسس فرقة هواة لخريجي الجامعة الأمريكية للفلكلور المصري، إن قصتها تبدأ مع محمود رضا وفريدة فهمي ورقصتها في فيلم الكرنك، جعلت كل البنات تحب رقص الفلكلور، موضحا أنها كانت تتمنى تقليدها.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامية إنجي القاضي، أنها في الجامعة الأمريكية كان هناك نشاط الرقص، وكان بينهم أشخاص من فرقة رضا الأصلية، مردفة: "حبيت الحكاية والمدربين اكتشوا أني بصمم رقصات وبعلم وأوصل المعلومة للناس، ولما اتخرجت قالولي مش هينفع تكملي النشاط".
وأوضحت أنه أصبح لها هدف إحياء تراث محمود رضا وفريدة فهمي وعلي رضا وعلي إسماعيل، موضحة أن الجيل الحالي ليس لديهم إحساس بالفلكلور، ويتمسكون بالأجنبي والغربي أكثر.
ولفتت إلى أنها لجأت لمكتب خريجي الجامعة الأمريكية، وكانوا 6 بنات، ووصلوا إلى 30 شخصا، مضيفة أن الفرقة بدأت بأشياء تقديرا وتصميمات محمود رضا.
وواصلت: "قابلت محمود رضا 2009 وفريدة فهمي 2019، وكان لقاء محمود رضا مفاجأة، وانبسط بشغلنا، وقعد ساعتين يحفظنا رقصة، وورانا الملابس الأصلية لفرقة رضا والكاميرا اللي كان بيسجل بها أنواع الرقص في مصر، أما لقاء فريدة فهمي كان حلم تاني، وقالتلي اللي بتعمليه هايل وكملي واعملي تصميماتك، ولحد النهاردة هي متابعاني".
وذكرت أنها تعلمت أكثر من أسلوب رقص، لتقدم المختلف عن الذي تم تقديمه، كما أنها تحاول أن تدمج بين الفلكلور والجديد، موضحة أن كل أزياء الفرقة من تصميمها.
ولفتت إلى أنه يجب أن يكون هناك نوع من أنواع الدروس في المدارس حول تكوين الفنون المصرية، ومنهم فن الفلكلور، وهو ما يمثل بلدنا، ويجب أن يعرفه الأطفال حتى يكبروا.