قال الدكتور عمرو صالح الخبير الإقتصادى، إن مخرجات الصناعة فى مصر خلال الـ 40 عاما الماضية ضيعت ثلث التراث الطبيعى، وهى الموارد التى وهبها الله لنا وهى موارد متجددة وغير متجددة.
وأضاف الدكتور عمرو صالح خلال إتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز" أنه منذ سنوات مضت شاهدنا قمم للبيئة، ولكن لدينا تكلفة لمدى التلوث الذى حدث على هذه الفترات.
وأشار إلى أنه بسبب العبث بالنظام البيئى فقد دمرنا الأرض من فيضانات وتأثير الحرارة الشديدة وغيرها، مؤكدا أن الصناعة يجب أن تحافظ على البيئة ولو استمرينا بهذا المعدل فى تدمير الموارد لن نجد موارد، حيث أن الرئيس السيسى دعا للحفظا على النيل والبحيرات الشمالية، موضحا أن التدهور البيئى وصل فى وقت ما لـ 7% نتيجة تدهور الموارد.
وأكد أن التلوث البيئى يعود تأثيره على الإنتاج كما يؤثر على الإنسان ويصيبه بالأمراض والذى يكلف الدولة بعلاجه، ومن هنا ظهرت المسئولية للأفراد والمجتمع عن هذا التلوث، فالصين والهند تساهم ب 30 % من التلوث على مستوى العالم كما أن أمريكا تساهم بـ 28 %.
وأوضح أنه يجب على المصنع أن يدفع ويشارك الدولة فى تكلفة العلاج، كما على الدولة أن توعى القطاع الخاص بأن يهتم بالبيئة وتجبره على ذلك، فلدينا قانون وآليات ولكن نحتاج للشدة فى تطبيقه، كما على مالكى السيارت أن يعلموا أن عوادم السيارات تؤثر على المواطنين وأن الدولة تدفع من جيبها لعلاجهم من هذا التلوث.