قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، سنقسم المجتمع الدولى لقادة وشعوب، وسنحتاج من القادة النظر بعين الرأفة لشعوبها، ونحتاج لمزيد من التعامل مع الموقف بحكمة والخاصة بالأزمة الروسية الأوكرانية والطاقة والغذاء، موضحا أن انخفاض مستوى الدخول سيترتب عليه انخفاض معدلات التوظيف فى معظم دول العالم وهو شبح أصبح يهدد دول العالم.
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم خلال برنامج "آخر ساعة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن معظم الدول الأوروبية ستدخل مرحلة ركود حقيقى بسبب أزمة الغاز والطاقة مع دخول الشتاء، وانخفاض معدل النمو الإقتصادى، وسيؤثر على مستوى الدخول والمستوى الشرائى.
وأوضح أن التعاون متعدد الأطراف سيكون سهل وفرص نجاحه كبيرة، مضيفا إننا نحتاج بأن تتعاون كافة الدول النامية فيما بينها لتجد مكان لها فى المستقبل، لأن الدول الكبرى تسعى للإستئثار بالكعكة الإقتصادية الدولية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يجيدان فن الخروج من الأزمة وبأكبر مزايا ممكنة، مؤكدا أن مسألة التعافى سيكون بمقدار متوسط، وأتصور أن دول الاتحاد الأوروبى تحتاج لعدد من السنوات كى تستعيد مكانتها ودورها الإقتصادى على المستوى الدولى، أما الدول النامية إذا أرادت أن تخرج من الأزمة بأقل الخسائر فعليها التعاون فيما بينها فى الشأن الإقتصادى.