قال الدكتور أشرف شلبى المدرس بكلية الاجتماع جامعة دمنهور انا شاب مصري عادى زى أي شاب لكن البيئة التي نشأت بها كانت قاسية .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج من مصر المذاع على قناة سى بى سى مع الإعلامى عمرو خليل: والدى اشترى قطعة ارض صغيرة ولم يكفى ما معه لبناء غرفتين وسقفهما وسقفها بالبوص، انت البداية صعبة رغم أن الأجداد أثرياء وانا عملت بالمرحلة الابتدائية واشتغلت بجنيه وربع وكانت أول شغلانة في لب القرع واستمريت حتى 3 ابتدائى.
وتابع: على الرغم من عملى كنت متفوقا وفى الإعدادية كانت هناك مدرسة زراعية تنشأ في البلد يجوار الإعدادية ووالدى اشتغل فيها عتال وأنا كنت بساعده واشيل معاه الطوب والبلاط وفخور إنى أنا ووالدى شلنا كل بلاط المدرسة و85 % من طوب المدرسة وكان كل همى إنى افرح والدى ولما رحتله لما اخدت الجوائز لقيته بيبكى وقالى انت زرعتى.
وأكمل: وأنا في ثانية ثانوى كنت حاصل على 97 % وكنت في سنة ثالثة حصل حادث في حصاد القمح وأصبح لدي أولويات إن والدى محتاج عملية وتوقف عن العمل وانا ما كنتش باخد دروس وكنت متفوق وكان قرارى إنى ارعى والدى المريض وأخد باللى من الأرض ولما قعدت من المدرسة كان ده ألم أكبر من اللى بيحس بيه، وسافرت القاهرة واشتغلت كل حاجة في سوبر ماركت وبعت خضار ومعارض سيراميك وغسلت سيارات ومسحت سلالم ومسحت سيارات في جراج وكنت ببعت لأهلى فلوس وما كنتش بشوفهم وكانوا أهلى زعلانين انهم مش بيشوفونى وقررت إنى أعود للمدرسة قبل الامتحان بشهر ونصف تقريبا وجبت 70 % وكله كان حوالى 84 % ودخلت كلية الأداب واستمريت في العمل في القاهرة وحضرت محاضرة بالصدفة لقيت الدكتور بيقول ان النتيجة ظهرت والدكتور تلى اسمى ورحت ليبيا واشتغلت في الخرسانة.