قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في ثاني محطاته، شهد اقبالا كثيفا من مختلف الجنسيات، لافتا إلى أن فكرة المعرض بدأت من تفاوض مع أحد المنظمين في هيوستن للاستعانة بعدد من القطع الآثارية المصرية لإبهار العالم في معرض بأمريكا بـ 180 قطعة أثرية على رأسهم تمثال رمسيس الثانى، وبالفعل أرسلنا عدد من القطع الموجودة في الصناديق وبعض القطع المكتشفة حديثا واستمر المعرض 6 أشهر، ثم انتقل المعرض إلى سان فرانسيسكو.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن متوسط الزور لمعرض هيوستن بأمريكا وصل إلى 3 آلاف شخص يوميا لمشاهدة القطع الأثرية الفرعونية، والتجهيز للمشاركة فى معرض هيوستن استغرق حوالى عام واتفقنا للحصول على مليون دولار بالإضافة إلى نسبة التذاكر إذا زاد عدد الزوار.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن تمثال رمسيس الثانى و180 قطعة أثرية فرعونية تشارك حاليا في جولة ثانية بمعرض سان فرانسيسكو لمدة 6 أشهر وبعدها معرض في فرنسا، فالآثار هي قوة مصر الناعمة ونغزو بالآثار العالم للتعرف على تاريخ مصر.
واستكمل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، لم نكن متوقعين هذا النجاح بهذا الشكل، ونعتزم التجهيز حاليا لمعرض كليوبترا ومعرض آخر باسم ملكات مصر والمقرر إقامتهما في عدد من الدول.