قال الدكتور علاء عبدالسلام الأستاذ بكلية التربية الموسيقية، والمايسترو بدار الأوبرا المصرية، إن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء فى ثامن أيامه فى دورته الـ 30 أصبح له اسم كبير بتنظيمه،وبحضوره بوجود قناة الحياة، وتواجد إعلامى كبير جدا، فهو مختلف ووصلنا لمرحلة الكمال، بوجود وزارة الآثار والثقافة والداخلية والجمهور، والمهرجان والتنظيم.
وأضاف خلال لقاءه بقناة الحياة، هذا المكان يدل على أننا فى عبق تاريخ بالقاهرة الفاطمية القلعة والدرب الأحمر، والذى يحضر إليه الأسر للاستمتاع وتعليم ابناءهم تاريخ بلدهم.
وأكد أن التنوع فى المهرجان كبستان ملىء بالورد والزهور، وبه كل أنواع الفنون، منها غناء عربى أصيل إنشاد دينى، موسيقى بحته، وعمر خيرت، وما حدث فى القلعة يشبه عصر البارون والعصر الكلاسيكى، موضحا أن الجمهور الذى يحضر معظمه عائلات وليس فئة معينة.
وأوضح، أنه لدينا مواهب كثيرة تحتاج للدعم، متسائلا لما لم نخرج هذه المواهب فى المهرجان، وأن يحدث إحتكاك ما بين المطربين الكبار ليعطوهم ثقة، بالإضافة إلى أنه لا يوجد مسرح يحوى هذا العدد الكبير.
واشار إلى أن نجوم المهرجان أصدقائى، وكنت أتمنى أن أرى سميرة سعيد، والفنان محمد ثروت صوت مصر، ربنا يعطيه الصحة ويشفيه.
وأكد أن ظهور الإنشاد الدينى فى المهرجان أساس الغناء العربى، فأم كلثوم والدها شيخ وكانت حافظة للقرآن، وعبدالوهاب كذلك، موضحا أنه عندما كان لدينا إنشاد دينى قوى كنا نجد مطرب قوى، وكنت أتمنى ألا يوجد الشيخ ياسين التهامى فقط، وألف مبروك علينا المهرجان.