استعرض برنامج مساء DMC، تقريرًا تليفزيونيًا عن البطل عمر حجازي، أول بطل من ذوي الهمم يسبح من الأردن إلى مصر، مسلطًا الضوء عن إنجازاته وأبرز تحدياته الرياضية التي خاضها من أجل إثبات بطولة ومواجهة إعاقته.
وقال عمر حجازي، إن بعد تعرضه لحادث فقد فيه ساقه، قرر أن يغير شكل حياته، لذا لجأ إلى التدرب باستمرار، وبالتالي تحقيق أرقام قياسية وتحديات غير مسبوقة، كتسلق الجبال أو السباحة والغطس.
وأضاف، خلال التقرير، إنه يسعى إلى تحقيق أمور أعظم وتحديات أكبر من التي خاضها، مشيرًا إلى أنه يسعى أن تتخطى إنجازاته الـ10 تحديات وليس واحد أو اثنين فقط.
يشار إلى أن السباح المصري عمر حجازي استطاع دخول التاريخ بساق واحدة، محققاً رقمين قياسيين عالميين بموسوعة جينيس للأرقام القياسية هما: أطول مسافة سباحة بنفس واحد بواقع 48.56 متر، وأطول مسافة سباحة بنفس واحد باستخدام الزعانف بواقع7.76 متر – كلاهما عن تصنيفات البتر الأحادي فوق الركبة.
وانتصر السباح المصري على ظروف قاهرة، فبعد أن قرر الانتقال الى سيناء ليبدأ حياة جديدة في بيت شاطئ ونقل مهام عمله فى أحد المصارف المصرية إلى تلك المنطقة، واجهه ما يعده أصعب تحد في حياته؛ حيث تعرض حجازي لحادث مروري أثناء قيادته لدراجة نارية فقد السيطرة عليها إثر حفرة في الطريق رمت به تحت عجلات شاحنة نقل تمر على الشارع.
وبعمر 25 عاماً، وجد حجازي نفسه بين الموت والحياة؛ حيث نقله المارة إلى مستشفى قريب، وبعد بتر ساقه وأسابيع من العلاج النفسي والجسدي، سافر حجازي إلي ألمانيا للبحث عن طرف صناعي بديل عن طرفه المفقود.
تعرض حجازي إثر كل هذه التقلبات في حياته إلى معاناة نفسية بالغة، يصفها بالقول: «كانت حياتي اليومية عبارة عن معاناة لم أكن قادراً على القيام بأبسط المهام، كالتقاط هاتفي الذي سقط أسفل السرير أو النزول عن الدرج وبعد سماع حجازي قصة اللبنانية دارين بربر التي حطمت رقماً قياسياً عالمياً فى يونيو 2021 بقدمها الاصطناعية عن أطول جلوس فى وضعية القرفصاء على حائط، وقصة فيصل الموسوي من ذوي الاحتياجات .