استعرض الكاتب والأديب الراحل جمال الغيطانى، في حلقة سابقة، كيف برع المماليك في العمارة الإسلامية.
وقال الكاتب الراحل خلال برنامج "تجليات مصرية مع جمال الغيطاني"، عبر قناة إكسترا نيوز، إن من أكثر الأماكن التي مضى فيها وقت كبير في التأمل، هو إيوان القبلة في مسجد الظاهر برقوق، وخاصة علاقته "بالسقف" الذي ليس له مثيل في العمارة الإسلامية كلها.
وأوضح الغيطاني، أن المماليك هم من بنوا هذه العمارة وشيدوا هذه الصروح، وأوجدوا الظروف ليتجلى الإبداع المصري في أجمل ما نراه حولنا من الرخام والزجاج والنحت، مشددا على أن هذه العصور لم تكن كما تصور في بعض الكتب أو المسلسلات، أنه عصور ظلم.
وأشار إلى أن المماليك كانوا يأتون بهم تجار الرقيق من أواسط آسيا ودول أوروبية كاليونان ومنطقة شرق أوروبا، ويتم تسليمهم لسلاطين وتربيتهم وتعليمهم القرآن الكريم والفروسية، بتربية مدنية وعسكرية، وتنقسم دولة المماليك لقسمين، البحرية استولوا على الحكم، وكانوا يقيموا في قلعة الروضة، وسط النيل.