قال المترجم محسن فرجانى، إن المؤسسات لها دور كبير جدا فى العلاقة بين العرب والصينيين، مشيرًا إلى أنه مؤمن فى الوقت ذاته بالترجمة كجسر بين الثقافات، كما أن آحاد المترجمين لهم بصمة مثل حنين بن إسحاق فى دار الحكمة القديم، أو رفاعة الطهطاوى فى مشروع النهضة الحديثة، لكنهما كانا يمثلان مؤسسات كبيرة، وكان دورهما الفردى يدور تحت مظلة هذه المؤسسات.
وأضاف فرجانى خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالى، مقدمة برنامج فى المساء مع قصواء، على قناة cbc: "الأستاذ جمال الغيطانى كان له فضل كبير على وعلى أبناء جيلى فى تقديمهم مباشرة للقارئ العادى عبر أخبار الأدب، وصوت أخبار الأدب وصل الصين".
وتابع المترجم: "خلال بعثة دراسية فى بكين عام1997 كنت أعلم ما نشر فى كتاب حوار كونفوشيوس من خلال المستعربين الصينيين، وكنت أعلم منهم أنهم يقومون بقراءة أخبار الأدب ويتابعون ما صدر منها حديثا"، مشددًا على أن وصول صوت أخبار الأدب إلى بكين شيء مهم جدا، كما لعبت مؤسسات مثل كلية الألسن، والمركز القومى الترجمى ومعهد اللغات دورا كبيرًا أيضا فى تنامى العلاقات بين الطرفين.